نظم بنك البلاد بالتعاون مع بنك الدم بمستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل قُبيل شهر رمضان المبارك، حملة التبرع بالدم بعنوان "قطرات من دم تنقذ إنسان" طوال 3 أيام للتبرع بالدم في مقر الإدارة العامة بالعاصمة الرياض، بهدف رفع مستوى مخزون الدم خلال شهر رمضان المبارك لمرضى مستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل.
وحول أهمية هذه المبادرة الإنسانية، قال مدير قطاع التسويق والتواصل الأستاذ راكان بن عبدالله البازعي: "لطالما أخذنا مسؤوليتنا المجتمعية على محمل الجد، وخدمة المجتمع بكل السبل المتاحة هي أولوياتنا، فهذه الحملة تعمل على تعزيز حس التعاون الإنساني، ونأمل أن تسهم هذه المبادرة من "البلاد" على اتخاذ مبادرات مماثلة من شأنها تأصيل قيم البلاد المتمثلة في المشاركة والاهتمام لكل ما فيه دعم المجتمع ومساندته بكافة الوسائل ".
وقد ثمن البازعي ما قام به سفراء البلاد بالإدارة العامة بمدينة الرياض، واستجابتهم لهذه المبادرة التي من شأنها أن تمنح حياة للمرضى المحتاجين لدم، والتي عكست أيضاً التعاون بين مختلف شرائح المجتمع.
ومن جهتها قالت رئيس بنك الدم في مستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل الدكتورة لبنى كامل: " أن الموافقة على هذه المبادرة تمت في وقت قياسي بعد مخاطبة بنك البلاد، مضيفاً بأن هذا ليس غريباً على "البلاد" وذلك لما يقدمه البنك في مجال المسؤولية المجتمعية، وبأن التسهيلات الكبيرة التي قدمها بنك البلاد كبيرة لتذليل العقبات وتسريع إطلاق حملة التبرع لموظفي البلاد بالإدارة العامة".
وأضافت كامل أن الحملة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام تأتي في إطار أنشطة المجتمع التعاونية بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص بهدف مساعدة المرضى على الشفاء حيث شارك في هذه الحملة عدد كبير من الموظفين.
وقد قام "البلاد" بحث موظفيه عبر رسائل يومية داخلية بالتبرع بالدم، تضمنت شرحاً لأهداف المبادرة، والفائدة العائدة بالنفع على المجتمع. وتأتي هذه الخطوة من جانب "البلاد"، استجابة للضرورة الملحة والحاجة الدائمة لوحدات الدم في المستشفيات من جهة، وتعميماً للفائدة الصحية الكبيرة التي تنطوي عليها بالنسبة للمتبرعين بالدم من جهة أخرى. كما أن تنظيم هذه الحملة يأتي انطلاقاً من ثقافة "البلاد" المؤسسية التي تستنهض حس المسؤولية والواجب نحو المجتمع دائماً.
ولهذا يولي "البلاد" المسؤولية الاجتماعية الكثير من الاهتمام، حيث يؤكد إلتزامه دائماً بسلسلة من البرامج الاجتماعية ضمن منهجية واضحة في مختلف القطاعات بما فيها قطاعات التعليم والصحة والبرامج الاجتماعية العامة، وهو الأمر الذي مكن البنك من تحقيق مراكز متقدمة في مجال الأعمال الخيرية وعلى الأخص الذكية منها على مستوى المملكة.